يُعتبر علم أستراليا من الأعلام المميزة والغنية بالرموز والدلالات التاريخية. يتميز بتصميم فريد يعكس روابط البلاد بتاريخها وثقافتها، وأُعتمد رسميًا لأول مرة في عام 1901.
ألوان العلم ودلالات رموزه:
اللون الأزرق: الخلفية الزرقاء تعبر عن السماء والمحيطات التي تحيط بأستراليا.
العلم البريطاني (Union Jack): يظهر في الجزء العلوي الأيسر من العلم كرمز للعلاقة التاريخية بين أستراليا والمملكة المتحدة، حيث كانت أستراليا مستعمرة بريطانية.
نجمة الكومنولث الكبيرة (سباعية الأضلاع): تقع تحت العلم البريطاني، وترمز إلى الولايات الست في أستراليا والأقاليم.
مجموعة نجوم الصليب الجنوبي: تتألف من خمسة نجوم، تمثل كوكبة الصليب الجنوبي، وهي رمز للهوية الجغرافية لأستراليا كونها تقع في نصف الكرة الجنوبي.
أهم 5 معلومات تاريخية عن علم أستراليا:
الاعتماد الرسمي: اعتمد العلم رسميًا لأول مرة في 3 سبتمبر 1901 بعد مسابقة تصميم وطنية بمشاركة أكثر من 30,000 مشارك. كانت هذه خطوة مهمة لتعزيز الهوية الوطنية لأستراليا.
تغييرات طفيفة على التصميم: منذ اعتماده الأول، خضع العلم لتعديلات طفيفة، بما في ذلك تغيير أبعاد النجوم وتحديد شكل نجمة الكومنولث بشكل نهائي في عام 1908 لتصبح ذات سبعة أضلاع.
أول علم أسترالي معتمد: تم رفع أول نسخة من العلم الأسترالي في مدينة ملبورن عام 1901، والذي يعتبر حدثًا تاريخيًا هامًا لأستراليا الحديثة.
رمزية الاستقلال التدريجي: تمثل النجوم وعلم المملكة المتحدة ارتباط أستراليا ببريطانيا، لكن العلم أصبح مع الوقت رمزًا للاستقلال، وخاصة بعد انتهاء الوصاية البريطانية رسميًا في عام 1942.
يوم العلم الأسترالي: يحتفل الأستراليون بـ يوم العلم الوطني في 3 سبتمبر من كل عام، تكريمًا لاعتماد العلم، حيث تُقام العديد من الفعاليات والنشاطات للتذكير بأهمية العلم والهوية الوطنية.
قد يعجبك : الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا خدمات شاملة ودعم أكاديمي للمبتعثين
معلومات عامة عن علم أستراليا
دعونا في البداية نأخذكم في جولة تعريفية عن علم استراليا وعن هذا البلد السياحي الرائعة.
يغلب على هذا العلم اللون الأزرق كما يضم العلم البريطاتي في زاويته اليسارية العليا.
بالإضافة إلى أنه يضم ست نجوم بيضاء سُباعية الزوايا، ما عدا نجمة واحدة منها صغيرة وُخماسية الزوايا.
وقد تسبب وجود العلم البريطاني داخل العلم الأسترالي إلى حدوث العديد من الانتقادات والمطالبات بإزالته، محتجين بأن ذلك يشتير إلى نوع من الاحتلال بينما استراليا مستقلة بذاتها.
أما بالنسبة لأستراليا فهي دولة تقع في نصف الكرة الجنوبي وتحديداً في الجهة الغربية من المحيط الهادئ تشكّل قارة بأكملها، وهي الوحيدة التي تختص بهذه الميزة.
وتضم أستراليا العديد من الجزر الهامة، واختارت مدينة كانبيرا لتكون عاصمةً رسميةً لها.
تم اكتشاف قارة أستراليا منذ عام 1606 عن طريق الملاحين الهولنديين، وقد قامت بريطانيا بالاستحواذ عليها في سنة 1788.
وقد تمت تسميتها بهذا الاسم من كلمة مشتقة من اللاتينية تعني الجنوب أو أساطير أرض الجنوب المجهولة.
وقد تم رفع هذا العلم ليرفرف لأول مرة في مدينة ملبورن في تارخ الثالث من سبتمبر لعام ألف وتسعمائة وواحد ميلادي.
ومنذ ذلك اليوم فقد تم اعتماد هذا اليوم ليكون يوماً وطنياً للعلم الاسترالي.
وقد تم إحداث بعض التغيير الجزئي في تصميم هذا االعلم في سنة 1903 على عهد الملك إدوارد السابع من حيث تغيير الأبعاد بين النجوم.
تاريخ علم استراليا
تم اختيار علم استراليا في سنة 1901 لكنه لم يكن بنفس شكله حالياً.
أما بالنسبة للعلم الحالي فقد تم تصميمه منذ عام 1934 ميلادي.
ما سبب وجود العلم البريطاني داخل علم استراليا؟
يعود سبب وجود العلم البريطاني داخل علم استراليا إلى الاحتلال المباشر والسيطرة التامة على هذه القارة من قبل المملكة المتحدة البريطانية منذ أن تم اكتشافها.
لكن مع ذلك هناك الكثير من الانتقادات والاعتراضات على بقائه داخله الآن، وذلك لأن استراليا اليوم دولة كبيرة ومستقلة بحد ذاتها ومن المهين لها أن يتواجد في علمها ما يشير إلى تبعيتها لدولة أخرى.
وصلنا الآن إلى ختام هذه المقالة والتي استعرضنا فيها أبرز المعلومات الهامة حول علم استراليا ودلالات ألوانه ورموزه وسبب وجود العلم البريطاني داخله.
